ضمائري هي:
هم/لهم/أنتم أو هو/له/أنتَ
(النماذج القابلة للتبديل: المفرد "هم" أو المعياري "هو/له")
تُستعمل في الجمل كالآتي:
- هم رسّامون مبدعون.
- هم يأكلون التفاحة.
- هم ذهبوا إلى المعرض.
- هم سوف يكتبون رسالة.
- اقرئوا الدرس كي تنجحوا في الإمتحان.
- سألتهم إذا كان بإمكاني استعارة قلمهم.
- أنتم قلتوا لي أن الهاتف لكوا.
ما هي الضمائر؟
الضمائر هي صيغة صرفية نستعملها للمناداة على الأشخاص، بدلًا عن اسمهم كل مرة نذكرهم فيها. أغلب الأشخاص يستعملون الضمائر "هو/له" و "هي/لها"، وبهذا نفترض بطريقة أوتوماتيكية أي ضمير نستعمله لكي نناديهم به حسب مظهر الشخص. لكن الأمر ليس بهذه البساطة…
إن الهوية الجنسية معقدة. إن مظهر بعض الأشخاص "لا يتلائم" مع هويتهم الجنسية. إن البعض يُفضِّل أن يُنادى بطريقة مختلفة عن ما يفترضه الآخرون. بعض الأشخاص لا يقعون في صناديق "الذكر" أو "الأُنثى" و يُفضلون لُغة مُحايدة بين الجنسين.
هذه الأداة تجعل الجميع قادر على مشاركة رابط للضمائر الخاصة بهم، مع أمثلة، وبهذا من الإمكان أن يرى الآخرون كيف يريد الأشخاص أن ينادون بهم.
ما الأهمية من كل هذا؟ بسبب الأخلاق الإنسانية البسيطة. لا يُمكن لأحد أن ينادي زينب مثلاً بإسم آخر مثل "فاطمة" بمجرد أنه يحب هذا الإسم أكثر، أو بحجة أنها " تبدو كأنها فاطمة بالنسبة لك"، وحتى لو كانت تحمل اسم "فاطمة" في شهادة ميلادها على سبيل المثال، لكنها تكرهه و تفضل استعمال "زينب". وهذا ينطبق مع الضمائر أيضًا. إذا كنت لا تريد أن تكون لئيمًا تجاه الأشخاص، فيُرجى أن تناديهم بطريقة ملائمة بناءًا على ما يريدونه. الفرق الوحيد أننا في الغالب نعلم أسماء الآخرين، لكن ليس ضمائرهم. نحن نُعرّف أنفُسنا بالأسماء، لا بالضمائر. فَلِنُغير هذا!